صوت دايتون الممتد إلى العصور الذهبية
تُعدّ مدينة دايتون في ولاية أوهايو قلباً ثقافياً نابضاً، لا بفضل تاريخها في الطيران فحسب، بل أيضاً بفضل إرثها الموسيقي العريق.
ومن تردد 97.7 يعلو صوتٌ يعيد إحياء أناشيد الماضي بروح الحاضر —
إنها محطة دبليو أو دبليو دبليو إف إم، التي تُعرف باسم أغاني دايتون الكلاسيكية.
كل بثٍّ منها رحلةٌ إلى الذاكرة،
من أضواء الديسكو في السبعينيات إلى ألحان الروك في التسعينيات —
كأنها كبسولةُ زمنٍ موسيقية.
هي محطةٌ إذاعيةٌ كلاسيكية تُبثّ من قلب منطقة دايتون الكبرى في ولاية أوهايو،
تعتمد فلسفةً بسيطةً وواضحة:
تقديم أفضل أغاني كل العصور بجودة اليوم.
شعارها يُلخّص رسالتها:
“المكان الذي لا تبهت فيه الأغاني أبداً.”
لا تقتصر مهمتها على بثّ الموسيقى،
بل على نقل روح الماضي إلى الحاضر،
حيث يستعيد المستمعون ذكرياتهم في كل رحلةٍ صباحية أو مساءٍ هادئ في منازلهم.
تحتلّ المحطة مكانةً راسخة في تاريخ إعلام دايتون،
وقد أسستها شركة أوربن وان بإدارة أوربن وان ليسنسي ذ.م.م.
استلهمت من تراث المدينة الموسيقي الغني —
من فرق الفانك إلى نجوم السول وجذور موسيقى الآر أند بي —
فكانت النتيجة إذاعةً تحافظ على الذاكرة الثقافية،
لا مجرّد محطةٍ تبثّ الأغاني القديمة.
📻 التردد: 97.7 إف إم
⚡ قوة الإرسال: 3100 واط
🗣️ لغة البث: الإنجليزية
🌍 نطاق التغطية: منطقة دايتون الكبرى وضواحيها
🏢 العنوان: 100 شارع جيفرسون الجنوبي، جناح 100، دايتون، أوهايو 45402
📞 الهاتف: (937) 224-1137
تغطي المحطة بفضل قوتها العالية وسط المدينة وأطرافها،
كما تتيح البثّ الحي عبر الإنترنت والتطبيقات،
لتصل إلى مستمعين في كل أنحاء العالم.
رغم أن تصنيفها “أغاني كلاسيكية”،
إلا أن محتواها يعكس تنوعاً زمنياً وموسيقياً واسعاً:
من فانك وديسكو السبعينيات إلى سينث بوب الثمانينيات وروك التسعينيات.
📻 أبرز الفترات البرامجية:
“مزيج الصباح مع مايك” – انطلاقة مليئة بالحيوية من أغاني السبعينيات والثمانينيات.
“ساعة الغداء الرجعية” – استراحة منتصف اليوم بأشهر الأغاني الخالدة.
“القيادة عند الخامسة” – مزيج مريح من بوب التسعينيات وروكها الناعم.
“عدٌّ تنازلي ذهبي في نهاية الأسبوع” – رحلةٌ إلى قوائم بيلبورد القديمة.
هدف هذه البرامج هو جمع عشاق الموسيقى من كل الأجيال على ترددٍ واحد.
قوة الإذاعة في أصواتها، وفريقها مزيج من الاحتراف والودّ:
مايك دانيلز: صوت الصباح؛ مرحٌ ونشيط، يروي خلف كل أغنية قصة.
كارين لي: مذيعة فترة الظهيرة، تمزج بين المعرفة والحنين.
ريك توماس: مقدم برنامج “العدّ الذهبي”، يحكي تاريخ الموسيقى بأسلوبٍ حيٍّ وساحر.
يُركّز الفريق على العلاقة الوجدانية مع المستمع،
فالمحطة ليست ترفيهاً فحسب، بل ذاكرة دايتون المسموعة.
عرفت دايتون على مرّ التاريخ بأنها مدينة الابتكار والموسيقى.
فمنها خرجت فرقٌ مثل أوهايو بلايرز وهيت ويف وغيرهما من رموز الفانك والسول.
تحتفي المحطة بهذه الجذور من خلال بثّ أعمالهم
ودعم الفعاليات المحلية على مدار العام:
🎵 مهرجان دايتون الصيفي للموسيقى – حفلاتٌ حية برعاية الإذاعة.
🚗 ليلة السيارات الكلاسيكية – لقاءٌ يجمع موسيقى الثمانينيات بسياراتها الرمزية.
❤️ ماراثون الأغاني الخيرية – بثٌّ متواصل لمدة 24 ساعة لدعم القضايا الاجتماعية.
وهكذا أصبحت المحطة جسراً بين الثقافة والإعلام في المدينة.
تجاوزت الإذاعة البثّ التقليدي لتصبح منصةً رقميةً متكاملة.
يمكن الاستماع إلى بثّها عبر موقعها الرسمي أو تطبيقاتها،
كما تُقدّم قوائم موسيقية خاصة على سبوتيفاي وآبل ميوزيك مثل “مزيج دبليو أو دبليو دبليو الكلاسيكي”.
وتنشط حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي ببرامج تفاعلية مثل:
🎶 “خمن الأغنية”،
📆 “تصويت الجمعة الرجعية”،
🖼️ “جدار ذكريات المعجبين”.
وبذلك تحوّلت من إذاعةٍ تُسمع إلى مجتمعٍ يُشارك فيه الجمهور.
تؤمن مجموعة أوربن وان بأنّ الإعلام رسالةٌ اجتماعية.
ولهذا تتبنى المحطة مبادراتٍ تدعم المجتمع المحلي مثل:
🥫 “أطعم دايتون” – لدعم بنوك الطعام.
🕊️ “أصوات الأمل” – برنامج يسلّط الضوء على المنظمات الخيرية.
🎤 “أسبوع النساء في الموسيقى” – احتفاءٌ بدور المرأة في صناعة الموسيقى.
وبذلك تبني المحطة علاقةً أخلاقيةً وإنسانيةً مع جمهورها.
🎶 مكتبةٌ موسيقيةٌ خالدة من السبعينيات حتى التسعينيات.
📻 أسلوب تقديمٍ دافئ يحاكي الذكريات.
🌍 رؤية تجمع بين المحلية والعالمية.
❤️ هويةٌ مجتمعية تجعل الموسيقى وسيلةَ تواصلٍ ووعي.
لقد حوّلت المحطة الأغاني الكلاسيكية من مجرد حنينٍ للماضي
إلى تجربةٍ ثقافيةٍ حديثة.
كل مدينةٍ تملك نغمتها الخاصة،
ونغمة دايتون تعيش في تردد دبليو أو دبليو دبليو إف إم.
إنها تُعيد أمجاد الأزمنة الذهبية بجودة الحاضر،
وتمنح المستمعين نافذةً إلى ذكرياتهم الجميلة.
“دبليو أو دبليو دبليو إف إم – موسيقى ذكرياتك.”
كل نغمةٍ على هذا التردد تحمل روح دايتون،
وتبقي الموسيقى شابةً لا تشيخ أبداً —
إنها بيت الكلاسيكيات وصوتُ الذاكرة.
