إيقاع أوڤالدي ونبض العالم اللاتيني
في قلب ولاية تكساس، ومن أراضي أوڤالدي الدافئة، ينبعث صوتٌ يملؤه الشغف:
كيه دي آر إن لا أونيكا 1230 إيه إم.
استمدت الإذاعة اسمها من الكلمة الإسبانية La Única أي “الوحيدة”،
وهي بحق فريدةٌ من نوعها في منطقتها.
تحت مظلة شركة أوڤالدي للبثّ، لا تُعد هذه المحطة مجرد إذاعةٍ موسيقية،
بل هي صوت الثقافة المكسيكية، وشغف اللاتينيين، وروح المجتمع المحلي.
وُلدت كيه دي آر إن في بيئةٍ تتلاقى فيها ثقافتان — التكساسية والمكسيكية.
فقد كانت أوڤالدي عبر تاريخها موطناً للجاليات اللاتينية
ولموسيقى الرانتشيرا والأساليب المكسيكية الأصيلة.
ومن هذا التنوع الثقافي انطلقت لا أونيكا كمنبرٍ يُجسّد لغة الناس وموسيقاهم وهويتهم.
رسالتها بسيطة وواضحة:
“أن نكون صوت شعبنا.”
أي أن لا تكتفي ببثّ الأغاني، بل تروي حكايات المجتمع اللاتيني في أوڤالدي وما حولها.
📡 التردد: 1230 إيه إم
🎶 النوع: موسيقى مكسيكية إقليمية وأغانٍ إسبانية شهيرة
📍 المنطقة: أوڤالدي – تكساس وضواحيها
🏢 الملكية: شركة أوڤالدي للبثّ
📬 العنوان: 200 شارع نورث إيست، أوڤالدي، تكساس 78801
🗣️ اللغة: الإسبانية
ورغم بثها على الموجة المتوسطة، فقد دمجت الإذاعة التكنولوجيا الحديثة بالبثّ الرقمي،
لتصل إلى المستمعين في كل مكان — في السيارات، المنازل، وأيضاً عبر الإنترنت خارج حدود تكساس.
تعتمد لا أونيكا على موسيقى المنطقة المكسيكية الأصيلة،
بأنواعها: باندا، نورتيـنيو، رانتشيرا وتيخانو،
مع لمساتٍ من البوب اللاتيني والكومبيا الراقصة لإضفاء طاقةٍ دائمة.
🎵 أبرز البرامج:
صباح الخير يا أوڤالدي: أخبار الصباح والطقس مع إيقاعات الرانتشيرا المفعمة بالحياة.
ساعة القلب: أغاني الحبّ ورسائل المستمعين وقصصهم العاطفية.
حفلة الليل: موسيقى كومبيا وبوب لاتيني لإشعال الأمسيات.
من قريةٍ إلى قرية: اتصالات مباشرة من البلدات المحيطة تنقل أصوات الناس اليومية.
كل برنامجٍ هنا لا يقدّم موسيقى فحسب،
بل يبني جسراً من الإحساس بين الإذاعة والمستمع.
يقف وراء لا أونيكا فريقٌ محليٌّ يعرف جمهوره جيداً،
يمزج بين الدعابة والعاطفة والأخبار.
👤 راميرو “إل كايوت” هرنانديز: صوت الصباح المفعم بالنشاط.
👩🎤 ماريا تورّيس: تبثّ الرومانسية في “ساعة القلب”.
👨💼 كارلوس ريفيرا: يقدم تقارير نهاية الأسبوع عن كرة القدم والروديو.
بفضلهم، أصبحت الإذاعة وجهاً مألوفاً وصوتاً محبّباً لكل مستمعٍ في المنطقة.
كما يوحي اسمها، تحتل لا أونيكا مكانةً فريدة في حياة سكان أوڤالدي.
فهي ليست وسيلة ترفيه فقط، بل أيضاً منبرٌ للمساندة والتضامن.
خلال الأزمات أو الفعاليات الخيرية،
يكون ميكروفونها موجهاً نحو الناس.
🫶 أبرز المبادرات:
قلوبٌ متحدة: حملات تبرّعٍ بالطعام والهدايا للأسر المحتاجة.
أصوات الشباب: برامج تدريبٍ للطلاب في مجالات الإعلام والتواصل.
أرضنا: فقراتٌ أسبوعية تروي قصص المزارعين والمنتجين المحليين.
بهذا النهج، أصبحت الإذاعة ركناً أساسياً في حياة المجتمع.
تمكنت كيه دي آر إن من الجمع بين دفء البثّ التقليدي
وحيوية المنصات الحديثة.
من خلال موقعها الرسمي وحساباتها على شبكات التواصل،
يستطيع المستمعون إرسال طلبات الأغاني،
أو تهنئات أعياد الميلاد، أو المشاركة مباشرةً في البرامج.
وتُعرض مقاطع الفيديو القصيرة على فيسبوك وإنستغرام،
لتنقل أجواء الإذاعة النابضة بالحيوية إلى الشاشات.
هكذا أصبحت لا أونيكا جسراً يربط الراديو بالعالم الرقمي.
تُعد لا أونيكا 1230 إيه إم الشريك الإعلامي الأول لأغلب الفعاليات الثقافية في المنطقة:
🎵 مهرجان الموسيقى: حفلاتٌ في الهواء الطلق لفرقٍ إقليمية.
💃 ليلة التيخانو: أمسيات رقصٍ وموسيقى تكساسية بطابعٍ لاتيني.
👨👩👧 يوم العائلة: احتفالٌ مجتمعيٌّ يجمع العائلات والأطفال.
وخلال هذه الفعاليات، تبثّ الإذاعة مباشرةً وتتفاعل مع جمهورها وجهاً لوجه،
لتجعل الموسيقى طاقةً تُوحد الجميع.
سرّ تميّز كيه دي آر إن هو قربها من الناس.
المكالمات المباشرة، الرسائل والتعليقات تُعدّ جزءاً أساسياً من برامجها.
من المزارع إلى الطالب، ومن السائق إلى ربّة المنزل —
كلهم يجدون في هذه التردد مساحةً لصوتهم.
لأنها وحيدةٌ بحقّ في خصائصها:
🎶 تحافظ على التراث الموسيقي المحلي.
🗣️ تنقل صوت الناس بصدق.
❤️ تساهم في المشاريع الإنسانية.
🌎 تمزج بين البثّ التقليدي والرقمي.
💃 تُمثل الثقافة اللاتينية في تكساس والعالم.
تحوّلت كيه دي آر إن لا أونيكا 1230 إيه إم
من محطةٍ موسيقية إلى جسرٍ ثقافيٍّ ينبض بالحياة.
كل أغنيةٍ فيها تحمل ذكرى،
وكل بثٍّ يروي قصةً من قصص المجتمع.
حيث تعيش الموسيقى ويخفق القلب بالإيقاع.
إنها ليست مجرد إذاعةٍ —
بل روح أوڤالدي وصوت تكساس وقلب العالم اللاتيني.
